لمن يهاجمون الفنان القدير ايوب طارش
يمنات
عبد الرحمن سالم الخضر
تكالبت اليوم حملة تندد بالفنان أيوب طارش، مدعية حجبه للنشيد الوطني، رددي أيتها الدنيا نشيدي، بدعوى حقوق ملكية، وانهالت سيول من الانتقادات لهذا الفنان القدير، متناسين أن ايوب طارش ظل يعاني من المرض طويلا حتى أيام ثورة فبراير، حين كانت جميع الأطراف تستخدم اغانيه الوطنية دون ان يلتفت إليه احد، وهو صاحب الرصيد الوطني الكبير، ليس فقط بالنشيد الوطني، ولكن بكم هائل من الأغاني الوطنية التي ملأت الساحات ومواقع التواصل الإجتماعي.
واليوم هاهم متناسين ومتجاهلين ان هذا النشيد الوطني كان في الجنوب، وهي دولة مستقلة ولا يعلم هؤلاء انه قد تم إستبادله وحذف عدد من كلماته، التي كانوا لا يؤمنون بها في الشمال.
كما قال بعضهم ان ماقام به ايوب طارش سيفقده شعبيه متناسين أن ايوب طارش صاحب رصيد وبنك كبير ملي بأعمال عظيمة خلدها التاريخ، وطبعت في ذاكرة أجيال واجيال، منهم كثير يعذر الفنان ايوب طارش عن اتخاذ مايراه مناسبا سياسيا وواقعياً.
ربما نال ايوب نصيبه وما يزال من خطر هذه الأنظمة المتعاقبة والمتخلفة التي كما قلنا عاش بينهم ايوب طارش صاحب النشيد الوطني يعاني من ظروف المرض دون ان يلتفت اليه أحد.
ومن هنا يحق للفنان ايوب طارش ان يتخذ ما يراه مناسباً لحماية اعماله دون استثناء عمل منها، فهو الفنان الذي قدم للوطن الكثير، وخذله من يسمون أنفسهم قادة الوطن الذين اظاعوا وطن بأكمله.
واليوم أصبح يهم انصارهم نشيد وطني ياما رددوه ومارسوا على الأمر الواقع عكس قدسية معاني كلماته تجاه هذا الوطن والشعب.
من حائط الكاتب على الفيسبوك
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليغرام انقر هنا